أعلن “تجمع الولاء للوطن”، انطلاق “النضال الوطني”، خلال احتفال أقيم قبل ظهر اليوم في قاعة المحاضرات في مبنى بلدية الجديدة – البوشرية – السد، وأداره مساعد المنسق العام أمين سر الهيئة التنفيذية العميد حمدان الحجار.
بعد توقيع الحضور على وثيقة التجمع “سيادة وطن وكرامة مواطن”، افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني وبالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء لبنان. ثم استهل حجار الاحتفال بالتعريف بهوية التجمع “المكون من عسكريين متقاعدين من مختلف الرتب والأسلاك العسكرية، المستقلين ومن المناطقِ والأطياف كافة، والمؤمنين بوحدة لبنان أرضا وشعبا، والذين اعلنوا إلتزامهم بناء دولة عصرية مدنية، دولة القانون والمؤسسات التي ترقى الى تطلعات اللبنانيين في العيش برغد وأمان، دولة مكتملة السيادة، تسودها الشفافية والمحاسبة وانتظام عمل مؤسساتها للحفاظ على كرامة المواطنين وترسيخ مبدأ المواطنة بكل ما لها من الحقوق والواجبات”.
ياسين
وكانت كلمة لممثل متقاعدي الجيش في التجمع العميد الركن الطيار بسام ياسين، شدد فيها على “المسلمات الوطنية وروحية التجمع وقيمه ومبادئه ودوره في النضال الوطني من خلال تسخير طاقات المنضوين في التجمع للتصدي للأخطار على الوطن وصولا إلى المشاركة في إعادة تكوين السلطة وبناء دولة عصرية تكون على مستوى آمال الشعب”، داعيا الى “التعاون مع كل المواطنين المؤمنين بلبنان الجديد”.
ودعا “كل العسكريين المتقاعدين إلى الانضواء في التجمع، وفاء لقسمهم في الدفاع عن لبنان”.
البجاني
ووجه رئيس هيئة مكتب المجلس التقريري العميد الركن منير البجاني “التحية والتقدير للقيادات والوحدات والعسكريين من كل الأجهزة العسكرية والأمنية، الذين يضحون في ظل ظروف قاسية يمر بها الوطن، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”. وشدد على “وجوب مواجهة الأوضاع والانطلاق بالتعاون مع كل العسكريين المتقاعدين ومع جميع اللبنانيين المخلصين والرافضين للواقع الراهن، للذود عن وطننا لبنان، وطن الحرية والرسالة والازدهار”.
وقدم إيجازا عن الهيئتين المنتخبتين، “هيئة مكتب المجلس التقريري والهيئة التنفيذية وطرق اعتماد الآليات الديموقراطية والمقاربة المؤسساتية وتطبيق مفهوم النضال الوطني (القيادة الجماعية)، بالإضافة الى شرح عن دور المجلس التقريري لتجمع الولاء للوطن الذي يتشكل من كل الضباط المتقاعدين الملتزمين وثيقة التجمع والموقعين عليها، وكيف يشكل المرجعية الوحيدة لاتخاذ القرار في تجمع الولاء للوطن، ويلعب دور المراقبة والتدقيق في الأعمال التنفيذية كافة، وامتلاكه لحصرية الحق في تعديل الأنظمة والهيكليات الرئيسية”.
زاكي
بدوره تكلم المنسق العام للهيئة التأسيسية العميد الركن مروان زاكي عن “دور الهيئة التأسيسية في انجاز المستندات التنظيمية التأسيسية للتجمع”. وأوضح ان “رؤية التجمع تتركز على قيام جبهة موحدة للعسكريين المتقاعدين تدعم المؤسسات العسكرية والأمنية وتساهم في استعادة سيادة الدولة، ونجاح التحالف مع مكونات ثورة 17 تشرين في تجديد الطبقة السياسية وفرض دولة القانون والمؤسسات، بالإضافة الى إنطلاق تحالف الولاء للوطن، إلى العمل لتلبية تطلعات الناس إلى دولة تسودها الشفافية والحفاظ على كرامة الإنسان وترسيخ مبدأ المواطنة التامة فيها”.
أبو معشر
من جهته اعتبر المنسق العام للهيئة التنفيذية العميد اندره أبو معشر، أن “النهوض بالوطن واسترداد سيادة الدولة وهيبتها وكرامة المواطن على مساحة الوطن، ليس بمستحيل”، مشددا على “وجوب الاحتكام إلى الدستور، صون المصالح الوطنية، ووضع الاستراتيجية الدفاعية التي تضمن سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصرية قرار السلم والحرب في يد الدولة، وحصر السلاح بتصرف قواها العسكرية والأمنية الشرعية، والقضاء على ظاهرة السلاح المتفلت والبؤر التي تقع خارج إطار السيطرة الأمنية لشرعية الدولة.”
وركز على أن “إسرائيل عدو للبنان وعلى الدولة اللبنانية تعزيز قدرات القوى النظامية المسلحة لتمكينها من تحرير كامل الاراضي اللبنانية المحتلة، ولردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”.
وختم الاحتفال بإعلان انطلاق النضال الوطني لتجمع الولاء للوطن وباخذ الصور التذكارية.